الدنيا ، وقرب
عليهم السفر .
المعركة ونتائجها
:
وسار رسول الله «صلى
الله عليه وآله» باتجاه بني المصطلق ، وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه
بخبر رسول الله ؛ فسأله «صلى الله عليه وآله» عنهم ، فلم يذكر من أمرهم شيئا ،
فعرض «صلى الله عليه وآله» عليه الإسلام فأبى ، فأمر عمر بن الخطاب بضرب عنقه ،
فضرب عنقه .
وبلغ الحارث مسير
رسول الله «صلى الله عليه وآله» إليهم ، وبلغه أيضا قتل عينه ، الذي كان يأتيه
بخبر رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فسيء بذلك هو ومن معه. وخافوا خوفا شديدا ،
وتفرق الأعراب الذين كانوا معه فما بقي أحد سواهم.
وانتهى رسول الله «صلى
الله عليه وآله» إلى المريسيع ، وضرب عليه قبة من أدم ، وتهيأوا للقتال ، وصفّ
رسول الله «صلى الله عليه وآله» أصحابه.
قال
الحلبي والذهبي : «وأمر «صلى الله
عليه وآله» عمر بن الخطاب أن يقول لهم : قولوا : لا إله إلا الله تمنعوا بها
أنفسكم وأموالكم فأبوا» .
ودفع راية
المهاجرين إلى أبي بكر ، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة ،
__________________