بغير رداء» (١).
وزعموا : أنه «صلى الله عليه وآله» مشى أمام جنازته (٢).
لكن هذا يخالف ما هو الثابت من طريق أهل البيت «عليهم السلام» من كراهة المشي أمام الجنازة (٣). ودفن بالبقيع (٤).
وفي نص آخر : دفن إلى أس دار عقيل بن أبي طالب (٥).
وذكروا : أنهم وهم يحفرون قبره كان يفوح عليهم ريح المسك (٦).
ونزل في حفرته أربعة نفر : الحارث بن أوس ، وأسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن وقش ، وأبو نائلة ، مالك بن سلامة (٧) ، ورسول الله «صلى الله عليه وآله» واقف على قبره على قدميه (٨).
__________________
(١) إعلام الورى ص ٩٤.
(٢) السيرة النبوية لدحلان ج ١ ص ٢٠ والثقات ج ١ ص ٢٧٩ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٢
(٣) راجع : وسائل الشيعة (ط مؤسسة آل البيت) ج ٣ ص ١٤٩.
(٤) تاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٧٠.
(٥) تاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٦٨.
(٦) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٩ عن ابن سعد ، والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٤ وعمدة القاري ج ١٦ ص ٢٦٨ والروض الأنف ج ٣ ص ٢٨٠ والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٨.
(٧) الثقات لابن حبان ج ١ ص ٢٧٩ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٢.
(٨) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٢.