وغسله الحارث بن أوس بن معاذ ، وأسيد بن حضير ، وسلمة بن سلامة بن وقش بحضرة رسول الله «صلى الله عليه وآله» (١).
وصلى عليه رسول الله «صلى الله عليه وآله» (٢).
وكان سعد جسيما «من أعظم الناس وأطولهم» (٣).
وسألوا رسول الله «صلى الله عليه وآله» عن سبب خفة جنازته مع أنه كان جسيما.
وقد ادّعى المنافقون : أنه خف لأنه حكم في بني قريظة ..
فقال «صلى الله عليه وآله» : كذبوا ولكنه خف لحمل الملائكة (٤).
قالوا : «ونزع رسول الله «صلى الله عليه وآله» رداءه ، ومشى في جنازته
__________________
(١) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٢ وراجع : الثقات لابن حبان ج ١ ص ٢٧٨.
(٢) إمتاع الأسماع ج ١ ص ٢٥٢ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٥٠٠ وراجع : السيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠. والثقات ج ١ ص ٢٧٩.
(٣) البداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٩.
(٤) راجع : المغازي للواقدي ج ٢ ص ٥٢٨ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٢٦٣ وإرشاد الساري ج ٦ ص ١٥٩ وعيون الأثر ج ٢ ص ٧٦ وعمدة القاري ج ١٦ ص ٢٦٨ وج ١٧ ص ١٩٣ عن الترمذي ، وطبقات ابن سعد وفتح الباري ج ٧ ص ٩٤ والإكتفاء ج ٢ ص ١٨٨ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٢٤٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ١٢٩ وقال : إسناده جيد ، والمواهب اللدنية ج ١ ص ١١٨ وتاريخ الخميس ج ١ ص ٤٩٩ عن ابن سعد ، والسيرة النبوية لدحلان ج ٢ ص ٢٠ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٣٤٤ وتاريخ الإسلام (المغازي) ص ٢٦٥ وراجع ص ٢٦٨ وشرح بهجة المحافل ج ١ ص ٢٧٨.