لها دور فيما حصل ويحصل من حولها؟
كما أننا لا نصدق : أنه «صلى الله عليه وآله» يضرب ناقته من الأساس ، فقد :
١ ـ روي عن عائشة : أنها ركبت بعيرا ، وفيه صعوبة ؛ فجعلت تردده ، فقال رسول الله «صلى الله عليه وآله» : عليك بالرفق (١).
٢ ـ وعن الزهري وكذا عن عائشة قالت : ما ضرب «صلى الله عليه وآله» شيئا قط بيده ، لا امرأة ، ولا خادما ، إلا أن يجاهد في سبيل الله ..
وعند الزهري : ما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب في سبيل الله (٢).
٣ ـ عن إبراهيم بن علي ، عن أبيه ، قال : حججت مع علي بن الحسين «عليه السّلام» ، فالتاثت (٣) الناقة عليه في سيرها ، فأشار إليها بالقضيب ثم قال : آه لولا القصاص. وردّ يده عنها (٤).
٤ ـ وعن الصادق «عليه السّلام» قال : حج علي بن الحسين «عليه
__________________
(١) الشفاء للقاضي عياض ج ١ ص ١٢٦.
(٢) المواهب اللدنية ج ١ ص ٢٩٢ و ٢٩٣ والشفاء ج ١ ص ١٠٨ وصحيح مسلم ج ٨ ص ٢٣ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٦ عن أحمد ، ومسلم ، ومسند أحمد ج ٦ ص ١٧١.
(٣) التاثت : أبطأت.
(٤) الإرشاد للمفيد ص ٢٨٨ ومناقب ابن شهرآشوب ج ٤ ص ١٥٥ وإعلام الورى ص ٢٦١ والفصول المهمة ص ٢٠٣ وبحار الأنوار ج ٤٦ ص ٧١ و ٧٦ و ٩١ وج ٦١ ص ٢١٥ و ٢١٦ والمحاسن ص ٣٦١ والمحجة البيضاء ج ٤ ص ٢٣٥ والوسائل ج ٨ ص ٣٥٤ و ٣٥٥ و ٣٩٦.