سكينا في وسطها.
وروى ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن سلمة بن الأكوع ، والبيهقي عن عروة ، وابن إسحاق عن الزهري ، ومحمد بن عمر عن شيوخه ، قال سلمة : بينا نحن قائلون إذ نادى منادي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» :
«أيها الناس البيعة البيعة ، نزل روح القدس ، فاخرجوا على اسم الله».
قال سلمة : «فسرنا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه» (١).
وفي صحيح مسلم عنه قال : فبايعته أول الناس ..
ثم بايع ، وبايع ، حتى إذا كان في وسط من الناس قال : «بايع يا سلمة».
قال : قلت : قد بايعتك يا رسول الله في أول الناس (٢).
__________________
(١) أخرجه البيهقي في الدلائل ج ٤ ص ١٣٦ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٨ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ١٦ و ١٧ وصحيح مسلم ج ٦ ص ٢٥ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٨ ص ٥١٢ وكنز العمال ج ١ ص ٣٣٢ وتفسير الميزان ج ١٨ ص ٢٩٢ وزاد المسير ج ٧ ص ١٦٧ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢٠٥ وتفسير الجلالين ص ٧١٣ والدر المنثور ج ٦ ص ٧٣ ولباب النقول ص ١٧٧ وفتح القدير ج ٥ ص ٥٢ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٧٩ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٢٢.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٨ ، أخرجه مسلم في الجهاد ج ٣ ص ١٤٣٤ (١٣٢) وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٩٠ ومسند أحمد ج ٤ ص ٥٤ ، والبيهقي في الدلائل ج ٤ ص ١٣٨ وتاريخ مدينة دمشق ج ٢٢ ص ٩٠ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٧٩.