وعن عائشة : سحر رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حتى كان يرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن.
قال سفيان : وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان (١).
وعن أنس ، قال : سحر النبي «صلىاللهعليهوآله» ، فأتاه جبريل «عليهالسلام» بخاتم ، فلبسه في يمينه ، وقال : لا تخف شيئا ما دام في يمينك (٢).
وعن زيد بن أرقم : سحر النبيّ «صلىاللهعليهوآله» رجل من اليهود ، فاشتكى لذلك أياما ، فأتاه جبريل «عليهالسلام» ، فقال : إن رجلا من اليهود سحرك ، وجعل لذلك عقدا.
فأرسل «صلىاللهعليهوآله» عليا «عليهالسلام» فاستخرجها ، وجاء بها ، فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ، فقام رسول الله «صلىاللهعليهوآله» كأنما نشط من عقال. فما ذكر ذلك لليهودي ، ولا رآه في وجهه (٣).
__________________
ـ ولباب النقول ص ٢٢٠ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ١٩٩ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٤٧١ وتأويل الآيات ج ٢ ص ٨٦٢.
(١) عن صحيح البخاري ج ٧ ص ٢٩ ، كتاب : الطب ، باب السحر ، وتفسير القرآن العظيم (ط دار الجيل) ج ٤ ص ٥٧٩ وأضواء على الصحيحين ص ٢٧٣ وعن فتح الباري ج ١٠ ص ١٩٩ والشفا بتعريف حقوق المصطفى ج ٢ ص ١٨١ وسبل الهدى والرشاد ج ١٢ ص ٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٣٢٣ عن ابن عدي ، ولسان الميزان ج ٢ ص ٣٨٧ والكامل ج ٣ ص ٩ وميزان الإعتدال ج ١ ص ٦٤٢.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٧ ص ٢١ عن أحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، والنسائي ، وأبي الشيخ ، والبيهقي ، والمصنف لابن أبي شيبة ج ٥ ص ٤٣٥ ومجمع الزوائد ـ