ورسوله» (١).
وورد في نص آخر : «من شهد شهادتنا ، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا ، فله ذمة الله وذمة رسوله» (٢).
وفي نص ثالث : «فإني أحمد إليك الله ، الذي لا إله إلا هو. وهو الذي آواني ، وكنت يتيما. وأغناني ، وكنت عائلا. وهداني ، وكنت ضالا. ولم يدع ما أرسلت به إلا من سلب معقوله ، والبلاء غالب عليه. أما بعد يا كسرى ، فأسلم تسلم ، أو ائذن بحرب من الله ورسوله ، ولن تعجزها ، والسلام» (٣).
وفي نص رابع : «إني أحمد الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، الذي أرسلني بالحق بشيرا ونذيرا إلى قوم غلبهم السفه ، وسلب عقولهم ، ومن يهدي الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، ليس كمثله شيء ، وهو السميع البصير ..
أما بعد .. فأسلم تسلم ، أو ائذن بحرب من الله ورسوله الخ ..» (٤).
__________________
(١) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣١٩ عن المناقب لابن شهر آشوب ج ١ ص ٧٩ وراجع : البحار ج ٢٠ ص ٣٨١ وأحكام القرآن ج ١ ص ٦٨ والبداية والنهاية ج ٦ ص ٣٣٨ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ٣٢٧ وكنز العمال ج ٤ ص ٤٣٨ وتاريخ بغداد ج ١ ص ١٤٢.
(٢) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣١٩ عن تاريخ بغداد ج ١ ص ١٣٢ ورسالات نبوية ص ٢٥١ وكنز العمال ج ٤ ص ٢٧٤.
(٣) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٢٠ و ٣٢١ عن مجموعة الوثائق السياسية ص ١١١ عن نهاية الإرب في أخبار الفرس والعرب.
(٤) مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٣٢١ عن مجموعة الوثائق السياسية ص ١٤٠.