محمد ـ رده إلى وليه.
٦ ـ من أتى قريشا ممن اتبع محمدا لم يردوه عليه.
٧ ـ وأن بينهم وبين رسول الله «صلىاللهعليهوآله» عيبة مكفوفة.
٨ ـ أنه لا إسلال (١).
٩ ـ ولا إغلال (٢).
١٠ ـ أنه من أحب أن يدخل في عقد محمد وعهده دخل فيه ، ومن أحب أن يدخل في عقد قريش وعهدهم دخل.
وقد أضافت بعض المصادر إلى المواد العشر المتقدمة ما يلي :
١١ ـ أنه من قدم مكة من أصحاب محمد «صلىاللهعليهوآله» حاجا ، أو معتمرا ، أو يبتغي من فضل الله ، فهو آمن على دمه وماله ..
ومن قدم المدينة من قريش مجتازا إلى مصر ، وإلى الشام ، يبتغي من فضل الله ، فهو آمن على دمه وماله (٣).
١٢ ـ أن يخلوا له مكة من قابل ثلاثة أيام ، وتخرج قريش كلها من مكة ،
__________________
(١) الإسلال : السرقة ، المعجم الوسيط ج ١ ص ٤٤٨.
(٢) الإغلال : الخيانة.
(٣) راجع : كنز العمال ج ١٠ ص ٣٠٦ ومدينة البلاغة ج ٢ ص ٢٨١ وتفسير النيسابوري (مطبوع مع جامع البيان) ج ٢٦ ص ٤٩ ومجمع البيان ج ٩ ص ١١٨ والمصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٤٤١ وعن مدينة البلاغة ج ٢ ص ٢٨١ ومجموعة الوثائق السياسية ص ٨٢ و ٨٣ عن ابن جرير ، وأنساب الأشراف ، وابن زنجويه ، ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٧ عنهم ، والبحار ج ٢٠ ص ٣٣٤ وميزان الحكمة ج ٣ ص ٢٢٤٦ وجامع البيان ج ٢٦ ص ١٢٥.