إلا رجل واحد منها ، يخلفونه مع محمد «صلىاللهعليهوآله» وأصحابه (١).
١٣ ـ وأن لا يخرج من أهلها بأحد ، إن أراد أن يتبعه.
١٤ ـ وأن لا يمنع أحدا من أصحابه ، إن أراد أن يقيم بها (٢).
١٥ ـ وأن يكون الإسلام ظاهرا بمكة ، لا يكره أحد على دينه ، ولا يؤذى ، ولا يعير (٣).
وجاء في آخر العهد : «شهد أبو بكر بن أبي قحافة و.. و.. وكتب علي
__________________
(١) راجع : تاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٤٥ والبحار ج ٢٠ ص ٣٦٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٤٣٦ والتنبيه والإشراف ص ٢٢١ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٨ عنهم وعن آخرين ، ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ١٧٥ وإعلام الورى ج ١ ص ٢٠٥.
(٢) مكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٨ عن صحيح البخاري ج ٢ ص ٢٤٢ وصحيح مسلم ج ٣ ص ١٤١٠ والمصنف لابن أبي شيبة ج ١٤ ص ٤٣٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٤ والبحار ج ٢٠ ص ٣٧٢ وج ٣٨ ص ٣٢٨ والأموال ص ٢٣٣ و ٤٤٣ وكنز العمال ج ١٠ ص ٣١٦ والعمدة ص ٢٠١ و ٣٢٥ ومسند أحمد ج ٤ ص ٢٩٨ وسنن الدارمي ج ٢ ص ٢٣٨ وعن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٨ ص ٥ ومجمع الزوائد ج ٢ ص ٧٥ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١٦٨ وخصائص أمير المؤمنين ص ١٥١ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٢٢٩ وتفسير القرآن العظيم ج ٤ ص ٢١٧ وتاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٢٨٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤٤٢.
(٣) البحار ج ٢٠ ص ٣٥٢ و ٣٦٢ عن تفسير القمي ج ٢ ص ٣١٣ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٧٧ و ٩٠ ونور الثقلين ج ٥ ص ٥٣ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ٢ ص ٦٢٩.