«صلىاللهعليهوآله» في الحديبية ـ : «إن هذا الخبر صحيح لا ريب فيه ، والناس كلهم رووه» (١).
ويؤكد ذلك : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» يقول : «علي مع الحق ، والحق مع علي ، يدور معه حيث دار» ، أو «علي مع القرآن ، والقرآن مع علي» ، ونحو ذلك (٢) فإن من يكون مع الحق ومع القرآن ، لا يمكن أن تصدر منه مخالفة لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ولا عصيان لأمره.
ويؤكد مدى طاعة علي للرسول «صلىاللهعليهوآله» ، قوله «عليهالسلام» : أنا عبد من عبيد محمد (٣).
فهل يمكن أن يقارن من هذا حاله بمن يقول عن نفسه : أنا زميل
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ١٠ ص ١٨٠.
(٢) راجع : دلائل الصدق ج ٢ ص ٣٠٣ وشرح نهج البلاغة للمعتزلي ج ١٨ ص ٧٢ وعبقات الأنوار ج ٢ ص ٣٢٤ عن السندي في دراسات اللبيب ص ٢٣٣ وكشف الغمة ج ٢ ص ٣٥ وج ١ ص ١٤١ ـ ١٤٦ والجمل ص ٨١ وتاريخ بغداد ج ١٤ ص ٣٢١ ومستدرك الحاكم ج ٣ ص ١١٩ و ١٢٤ وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامشه) وربيع الأبرار ج ١ ص ٨٢٨ و ٨٢٩ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٢٣٤ ونزل الأبرار ص ٥٦ وفي هامشه عنه وعن : كنوز الحقائق ص ٦٥ وعن كنز العمال ج ٦ ص ١٥٧ وملحقات إحقاق الحق ج ٥ ص ٧٧ و ٢٨ و ٤٣ و ٦٢٣ و ٦٣٨ وج ١٦ ص ٣٨٤ و ٣٩٧ وج ٤ ص ٢٧ عن مصادر كثيرة جدا.
(٣) بحار الأنوار ج ٣ ص ٢٨٣ والتوحيد للصدوق ص ١٧٤ والإحتجاج ج ١ ص ٤٩٦ والكافي ج ١ ٩٠ وشرح أصول لكافي ج ٣ ص ١٣٠ و ١٣١ وعوالي اللآلي ج ١ ص ٢٩٢ والفصول المهمة ج ١ ص ١٦٨ والبحار ج ٣ ص ٢٨٣ وعن ج ١٠٨ ص ٤٥ ونور البراهين ج ١ ص ٤٣٠.