محمد؟! (١).
وقد بلغ التزامه بحرفية أوامره «صلىاللهعليهوآله» : أن النبي «صلىاللهعليهوآله» قال له في خيبر : «اذهب ولا تلتفت ، حتى يفتح الله عليك».
فمشى هنيهة ، ثم قام ولم يلتفت للعزمة ، ثم قال : علام أقاتل الناس؟
قال النبي «صلىاللهعليهوآله» : قاتلهم حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله (٢).
__________________
(١) راجع : تاريخ الأمم والملوك (ط مطبعة الإستقامة) ج ٣ ص ٢٩١ والغدير ج ٦ ص ٢١٢ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٥٩٠ وج ٣ ص ٧١٦ والفايق في غريب الحديث ج ١ ص ٤٠٠ وج ٢ ص ١١.
(٢) راجع : أنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج ٢ ص ٩٣ والإحسان بترتيب صحيح ابن حبان ج ١٥ ص ٣٨٠ وإسناده صحيح ، ومسند أحمد ج ٢ ص ٣٨٤ ـ ٣٨٥ وصحيح مسلم ج ٧ ص ١٢١ وسنن سعيد بن منصور ج ٢ ص ١٧٩ وخصائص أمير المؤمنين للنسائي ص ٥٨ و ٥٩ و ٥٧ وترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ج ١ ص ١٥٩ والغدير ج ١٠ ص ٢٠٢ وج ٤ ص ٢٧٨ وفضائل الخمسة من الصحاح الستة ج ١ ص ٢٠٠ ومسند الطيالسي ص ٣٢٠ وطبقات ابن سعد ج ٢ ص ١١٠ وشرح أصول الكافي ج ٦ ص ١٣٦ وج ١٢ ص ٤٩٤ ومناقب أمير المؤمنين ج ٢ ص ٥٠٣ والأمالي للطوسي ص ٣٨١ والعمدة ص ١٤٣ و ١٤٤ و ١٤٩ والطرائف ص ٥٩ والبحار ج ٢١ ص ٢٧ وج ٣٩ ص ١٠ و ١٢ والنص والإجتهاد ص ١١١ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٦٦ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ١١١ ورياض الصالحين ص ١٠٨ وكنز العمال ج ١ ص ٨٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٢ ص ٨٢ و ٨٣ و ٨٤ و ٨٥ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢١١ والسيرة النبوية ـ