ونقول :
اجتمعوا ـ كما يقول الذهبي ـ : على أن أبا هريرة أسلم عام خيبر سنة سبع من الهجرة ، وذو اليدين استشهد في بدر (١).
قال أبو رية : «وقد اضطرب أبو هريرة في هذا الحديث ، فمرة يقول : صلى بنا إحدى صلاتي العشي ، إما الظهر ، وإما العصر.
وتارة يقول : صلى بنا صلاة العصر.
وأخرى يقول : بينما نصلي مع رسول الله صلاة الظهر.
وهذه الروايات كلها في البخاري ومسلم ، وا أسفا؟» (٢).
ومن الواضح : أن ذا اليدين وذا الشمالين شخص واحد فراجع (٣).
مهمة أبي هريرة في البحرين :
وقد أرسل النبي «صلىاللهعليهوآله» أبا هريرة إلى البحرين مع آخرين ، ولم تصرح لنا كتب التاريخ بسبب إرساله إلى هناك ..
__________________
ج ٦ ص ٢٦ و ٤٠٣ والمعجم الصغير ج ١ ص ١١٢ ونصب الراية ج ٢ ص ١٩٥ وأضواء على السنة المحمدية ص ٢٨٦ والكامل ج ٣ ص ١٢٠ و ٤٣٢ وعلل الدار قطني ج ١٠ ص ٧ وسير أعلام النبلاء ج ١٣ ص ٤٦ وغير ذلك.
(١) تهذيب الأسماء واللغات ج ١ ص ١٨٦ وراجع : الدر المنثور للعاملي ج ١ ص ١٠٩ وطبقات ابن سعد ج ٣ ص ١١٩ والبحار ج ١٧ ص ١١١ وج ٨٥ ص ٢١٩ وأسد الغابة ج ٣ ص ٣٣٠.
(٢) شيخ المضيرة ص ١١٢.
(٣) راجع على سبيل المثال : إرشاد الساري ج ٣ ص ٢٦٧ ومسند أحمد وغير ذلك.