كنز آل أبي الحقيق :
وأخذ المسلمون في جملة غنائم غزوة خيبر حلي آل أبي الحقيق ، التي كانوا يعتزون بها.
قال محمد بن عمر : كان الحلي في أول الأمر في مسك حمل ، فلما كثر ، جعلوه في مسك ثور ، ثم في مسك جمل ، وكان ذلك الحلي يكون عند الأكابر من آل أبي الحقيق ، وكانوا يعيرونه العرب (١).
وقال الصالحي الشامي : روى ابن سعد والبيهقي ، عن ابن عمر ، وابن سعد ـ بسند رجاله ثقات ـ عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ـ وهو صدوق سيئ الحفظ ـ عن الحكم ، عن مقسم ، عن ابن عباس :
أن رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لما ظهر على أهل خيبر صالحهم على أن يخرجوا بأنفسهم وأهليهم ، وللنبي «صلىاللهعليهوآله» الصفراء والبيضاء ، والحلقة ، والسلاح ، ويخرجهم ، وشرطوا للنبي «صلىاللهعليهوآله» أن لا يكتموه شيئا ، فإن فعلوا فلا ذمة لهم (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣١ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٢ وراجع : السير الكبير للشيباني ج ١ ص ٢٧٩.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣١ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٤ ص ٢٢٩ وراجع : ـ