قال ابن عباس : فأتي بكنانة ، والربيع ، وكان كنانة زوج صفية ، والربيع أخوه أو ابن عمه ، فقال لهما رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «أين آنيتكما التي كنتم تعيرونها أهل مكة»؟ (١).
وفي الحلبية عن الإقناع : سأل كنانة بن أبي الحقيق.
وقال ابن عمر : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لعم حيي : «ما فعل مسك حيي الذي جاء به من النضير»؟
فقال : وقال ابن عباس : قالا : «هربنا ، فلم نزل تضعنا أرض وترفعنا أخرى ، فذهب في نفقتنا كل شيء» (٢).
وقال ابن عمر : أذهبته النفقات والحروب.
فقال «صلىاللهعليهوآله» : «العهد قريب ، والمال أكثر من ذلك» (٣).
__________________
شرح مسلم ج ٩ ص ٢٢١ عن فتح الباري ج ٧ ص ٣٦٧ وعن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١١٠.
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٢ وعن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١١٢ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٩٨ والبحار ج ١٨ ص ١٣٧.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٢ وعن سنن أبي داود ج ٢ ص ٣٥ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ١٣٧ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٦٠٧ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٥٣ وموارد الظمآن ص ٤١٢ وتاريخ المدينة ج ٢ ص ٤٦٦ وفتوح البلدان ج ١ ص ٢٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٢٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٧٧.
(٣) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٢ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٢ وعن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١١٢.