٢ ـ الإيحاء بأنه إذا كانت فدك ليست خالصة لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، بل قد اشترى عمر نصفها بمال المسلمين ـ كما زعمته هذه الرواية ـ فذلك يعني أن المسلمين شركاء معهم فيها ، وقد يكون الحكام الذين يقطعونها لمروان ولغيره ، إنما يقطعونهم النصف الذي يرجع أمره إلى الحاكم .. ولكن آل علي «عليهمالسلام» يصرون على أخذ ما ليس لهم بحق ..
٤ ـ وآت ذا القربى حقه :
ورووا عن الخدري ، وعن علي «عليهالسلام» ، وابن عباس ، وجعفر بن محمد «عليهالسلام» ، وعطية العوفي ، وعن علي الرضا «عليهالسلام» ، وعن الإمام الباقر «عليهالسلام» : أنه لما نزل قوله تعالى : (وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ) (١) دعا فاطمة «عليهاالسلام» وأعطاها فدكا.
زاد في بعض الروايات قوله : والعوالي (٢).
__________________
(١) الآية ٢٦ من سورة الإسراء.
(٢) تفسير العياشي ج ٢ ص ٢٨٧ و ٣١٠ وكشف الغمة ج ١ ص ٤٧٦ وعيون أخبار الرضا ج ١ ص ٢٣٣ ونور الثقلين ج ٥ ص ٢٧٥ والتبيان ج ٦ ص ٤٦٩ وج ٨ ص ٢٥٣ ومجمع البيان ج ٦ ص ٢٤٣ وج ٨ ص ٦٣ وج ٤ ص ٣٠٦ ومجمع الزوائد ج ٧ ص ٤٩ والبداية والنهاية ج ٣ ص ٣٦ ومناقب علي (لمحمد بن سليمان) وسعد السعود ص ١٠١. وراجع : شواهد التنزيل للحسكاني ج ١ ص ٤٣٨ و ٤٣٩ و ٤٤٠ و ٤٤١ و ٤٤٢ و ٥٧٠ ومقتل الحسين للخوارزمي ج ١ ص ٧٠ وتفسير فرات ص ٢٣٩ و ٣٢٢ وتأويل الآيات الظاهرة ج ١ ص ٤٣٥ والبحار ج ٢٩