الله على رسوله «صلىاللهعليهوآله» في سنة سبع للهجرة صلحا ، فكانت خالصة له «صلىاللهعليهوآله» وفيها عين فوارة ، ونخل كثير.
روى عبد الله بن حماد الأنصاري : أن دخلها كان أربعة وعشرين ألف دينار في كل سنة (١).
وفي رواية غيره : سبعين ألف دينار (٢).
فدك .. تعني الخلافة :
وقد أصبحت مسألة فدك من المسائل الحساسة عبر التاريخ ، وصارت تمثل ميزان الحرارة ، الذي يعطي الإنطباع عن طبيعة العلاقة بين الحكام وبين أهل البيت «عليهمالسلام» وشيعتهم ، فكانت تارة تؤخذ منهم ، وتارة ترد إليهم ، كما يظهر من مراجعة كتب التاريخ ..
بل صارت من العناوين الكبيرة لقضية الإمامة ، كما تظهره النصوص التالية وغيرها.
__________________
(١) البحار ج ١٧ ص ٣٧٩ وج ٢٩ ص ١١٦ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١٥٢ وج ٩ ص ٤٧٨ ومجمع النورين ص ١١٧ و ١١٨ واللمعة البيضاء ص ٣٠٠ والخرائج والجرائح ج ١ ص ١١٣.
(٢) كشف المحجة ص ١٢٤ وسفينة البحار ج ٧ ص ٤٥ والبحار ج ٢٩ ص ١٢٣ ومستدرك سفينة البحار ج ٨ ص ١٥٢ وج ٩ ص ٤٧٨ ومجمع النورين ص ١١٨ واللمعة البيضاء ص ٣٠٠.