وعن عمير مولى أبي اللخم قال : شهدت خيبر مع سادتي ، فكلموا فيّ رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فأمر بي فقلدت سيفا ، فإذا أنا أجره ، فأخبر أني مملوك ، فأمر لي بشيء من خرثي المتاع (١).
ونقول :
إننا لا نستطيع أن نصدق أن يكون «صلىاللهعليهوآله» هو الذي وضع القلادة في عنق تلك المرأة ، إلا أن تكون من محارمه «صلىاللهعليهوآله» ، ولكننا لم نجد ما يدل على ذلك ..
موعدكم جنفا :
عن موسى بن عقبة ، عن الزهري : أن بني فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليعينوهم ، فراسلهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أن لا يعينوهم ، وسألهم أن يخرجوا عنهم ، ولهم من خيبر كذا وكذا ، فأبوا عليه.
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٩ ص ١٢٩ وج ٥ ص ١٤٤ عن أبي داود ج ٣ ص ٧٥ (٢٧٣٠) ومسند أحمد ج ٥ ص ٢٢٣ وسنن ابن ماجة ج ٢ ص ٩٥٢ والمستدرك للحاكم ج ١ ص ٣٢٧ وج ٢ ص ١٣١ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٩ ص ٥٣ وتحفة الأحوذي ج ٥ ص ١٤١ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٨٦ ومسند أبي داود ص ١٦٩ والمصنف لعبد الرزاق ج ٥ ص ٢٢٨ وموارد الظمآن ص ٤٠٢ والمصنف لابن أبي شيبة ج ٧ ص ٦٦٦ وج ٨ ص ٥٢٣ والسنن الكبرى للنسائي ج ٤ ص ٣٦٥ وكنز العمال ج ٤ ص ٥٣٧ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٦٢ والمعجم الكبير ج ١٧ ص ٦٧ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٨٥ وإرواء الغليل ج ٥ ص ٦٨ والسير الكبير ج ٣ ص ٨٩٦ وعن الطبقات الكبرى ج ٢ ص ١١٤ وعن أسد الغابة ج ٤ ص ١٣٩.