١٩ ـ ابن عمر.
٢٠ ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
٢١ ـ عامر بن سعد.
٢٢ ـ سعد بن أبي وقاص.
٢٣ ـ حذيفة.
رضي الله ورسوله عن علي عليهالسلام :
ويبقى هنا أن نشير إلى قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لعلي «عليهالسلام» حين رجع : رضي الله عنك ، ورضيت أنا منك .. حيث لا بد لنا من عطفه على قوله حينما بعثه : «فاستبشر بالرضوان والجنة». وذلك بعد أن أخبر «صلىاللهعليهوآله» بأن جبرئيل «عليهالسلام» معه ، وأن معه سيفا لو ضرب الجبال لقطعها.
إذن ، فهو «صلىاللهعليهوآله» يبشره أولا : بالرضوان وبالجنة. وبعد رجوعه يخبره بأنه قد حصل على ما كان قد بشره به ، وذلك ليسمع الناس أولا وأخيرا : أن ما يقوله لهم هو الحق بعينه ، وليس مجرد دعاء يخضع في استجابة الله تعالى له للمتغيرات والطوارئ.
ويلاحظ أيضا : أنه «صلىاللهعليهوآله» بشره بالرضوان ، لا بمجرد الرضا ، فهو رضوان تام وشامل لمختلف الحالات ، ومنبسط على جميع الجهات ، والخصوصيات ، وهو أيضا رضوان ليس له حد ، بل هو مستغرق لجميع مراتب الرضا.
ولذلك فإنه حين أخبره برضا الله تعالى ، ورضا رسوله «صلى الله عليه