النبي صلىاللهعليهوآله يقر اليهود على خيبر :
روى البخاري ، والبيهقي عن ابن عمر ، والبيهقي عن عروة ، وعن موسى بن عقبة : أن خيبر لما فتحها رسول الله «صلىاللهعليهوآله» سألت يهود رسول الله «صلىاللهعليهوآله» أن يقرهم فيها على نصف ما خرج منها من التمر ، وقالوا : دعنا يا محمد نكون في هذه الأرض ، نصلحها ، ونقوم عليها.
ولم يكن لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ولا لأصحابه غلمان يقومون عليها ، وكانوا لا يفرغون أن يقوموا عليها ، فأعطاهم رسول الله «صلىاللهعليهوآله» خيبر على أن لهم الشطر من كل زرع ونخل وشيء ، ما بدا لرسول الله «صلىاللهعليهوآله».
وفي لفظ : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «نقركم فيها على ذلك ما شئنا».
وفي لفظ : «ما أقركم الله» (١).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ١٣٢ و ١٣٣ وج ٩ ص ١٣ وج ١٠ ص ٤٣٧ وفي هامشه عن : البخاري ج ٥ ص ٣٢٧ (٢٧٣٠) والبيهقي في الدلائل ج ٤ ص ٢٣٤ وكتاب الأم ج ٢ ص ٣٦ وج ٤ ص ١٨٧ وج ٧ ص ٢٣٩ ومختصر المزني ص ٤٧ ـ