وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم كل عام فيخرصها عليهم ، ثم يضمنهم الشطر ، فشكوا إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» شدة خرص ابن رواحة ، وأرادوا أن يرشوا ابن رواحة ، فقال :
يا أعداء الله ، تطعموني السحت؟ والله لقد جئتكم من عند أحب الناس إليّ ، ولأنتم أبغض إليّ من عدتكم من القردة والخنازير ، ولا يحملني بغضي إياكم وحبي إياه على أن لا أعدل عليكم.
فقالوا : بهذا قامت السموات والأرض.
__________________
والمجموع ج ١٩ ص ٤٤٠ وروضة الطالبين ج ٧ ص ٤٨٨ و ٥٢١ ومغني المحتاج ج ٤ ص ٢٤٣ و ٢٦١ وكتاب الموطأ ج ٢ ص ٧٠٣ وتنوير الحوالك ص ٥٣٠ والمبسوط للسرخسي ج ٢٣ ص ٢ وبداية المجتهد ج ٢ ص ١٩٧ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٠٨ وفقه السنة ج ٣ ص ٣٤٦ والقواعد والفوائد ج ١ ص ٢١٣ وعوالي اللآلي ج ١ ص ٤٠١ وكتاب المسند ص ٩٥ و ٢٢٢ والسنن الكبرى ج ٤ ص ١٢٢ وج ٦ ص ١١٥ وج ٩ ص ٢٠٧ وشرح مسلم للنووي ج ١٠ ص ٢٠٩ و ٢١١.
وراجع : مجمع الزوائد ج ٤ ص ١٢١ وعن فتح الباري ج ٥ ص ٢٣٩ وج ٦ ص ١٩٤ و ٢٠٢ والمصنف للصنعاني ج ٤ ص ١٢٣ وج ٥ ص ٣٧٣ وكنز العمال ج ٤ ص ٥٠٨ وج ١٠ ص ٤٦٢ والجامع لأحكام القرآن ج ٢ ص ٣٤٣ والأحكام ج ٦ ص ٨٢٠ وعلل الدار قطني ج ٧ ص ٢٩٠ وسير أعلام النبلاء ج ١٧ ص ٤١٤ ومعجم البلدان ج ٢ ص ٤١٠ وتاريخ المدينة ج ١ ص ١٧٧ وفتوح البلدان ج ١ ص ٢٥ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٣٠٧ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٤٩ وعن السيرة النبوية لابن هشام ج ٣ ص ٨١٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٤١٥.