٦ ـ ذكر المتعة في خيبر غلط :
وقال أبو عمر بن عبد البر : «.. إن ذكر المتعة يوم خيبر غلط ، والأقرب أن يكون هذا من غلط ابن شهاب والله أعلم» (١) ..
وقالوا أيضا : «حرم المتعة يوم خيبر ، فجاء بالغلط البين» (٢).
وقال أبو عمر أيضا : «إن ذلك غلط» (٣).
٧ ـ لم يقع في خيبر تمتع بالنساء :
وقال أبو عمر أيضا : «.. إن ذلك غلط ، ولم يقع في غزوة خيبر تمتع بالنساء» (٤).
وقال ابن القيم : «.. قصة خيبر لم يكن فيها الصحابة يتمتعون باليهوديات ، ولا استأذنوا في ذلك رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، ولا نقله أحد في هذه الغزوة ، ولا كان للمتعة فيها ذكر البتة ، لا قولا ولا تحريما» (٥).
وقال أيضا : «.. إن خيبر لم يكن فيها مسلمات ، وإنما كنّ يهوديات.
__________________
(١) التمهيد ج ٩ ص ٩٩.
(٢) المنتقى هوامش ج ٢ ص ٥١٨.
(٣) إرشاد الساري ج ٦ ص ١٦٩ وشرح الموطأ للزرقاني ج ٤ ص ٤٦ ، والغدير ج ٦ ص ٢٢٦ ، وعن شرح المواهب للزرقاني ج ٢ ص ٢٣٩ ، وسبل السلام شرح بلوغ المرام ج ٣ ص ٢٦٨ ، وراجع : أوجز المسالك ج ٩ ص ٤٠٥.
(٤) المصادر المتقدمة.
(٥) زاد المعاد ج ٢ ص ١٤٣ وعنه في سبل السلام شرح بلوغ المرام ج ٣ ص ٢٦٨ وفتح الباري ج ٩ ص ١٤٧.