قدوم جعفر من الحبشة :
كان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» قبل مسيره إلى خيبر ، أرسل عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ، عظيم الحبشة ، وطلب منه أن يحمل إليه جعفرا وأصحابه. فجهز النجاشي جعفرا وأصحابه بجهاز حسن ، وأولاهم بكسوة ، وحملهم في سفينتين (١) ، وكانوا ستة عشر نفرا ، سوى من توفي ، أو رجع قبل ذلك (٢).
وأرسل النجاشي معهم ابن أخيه إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ليخدمه (٣).
__________________
(١) راجع : الطبقات الكبرى ج ١ ص ٢٠٨ و ٢٥٩ وج ٤ ص ٣٤٩ والبحار ج ٢١ ص ٢٣ ومكاتيب الرسول ج ٢ ص ٤٤٥ و ٤٥٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤٥ ص ٤٣٠ وإعلام الورى ج ١ ص ٢١٠ وميزان الحكمة ج ٤ ص ٣٤٢٧ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٦ وسبل الهدى ج ١١ ص ٣٦٥.
(٢) عن السيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٨ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٢٠٦ و ٢٠٧ وعن تاريخ الأمم والملوك ج ٢ ص ٧٩ وموسوعة التاريخ الإسلامي ج ١ ص ٥٨٩ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤٥ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩١.
(٣) البداية والنهاية ج ٣ ص ٧٨ و (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٣٣ ص ٩٩ وج ٥ ص ٣٥٦ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٢ ص ٣٠ وج ٤ ص ٦٥٨ وسبل الهدى والرشاد ج ١١ ص ٤١٥.