ولما فتح الله خيبر ، وقدم جعفر بن أبي طالب «عليهالسلام» من الحبشة : بعث رسول الله «صلىاللهعليهوآله» مولاه أبا رافع ، يتلقاه (١).
ولما رآه قام إليه واستقبله اثنتي عشر خطوة (٢) ، ضمه النبي «صلىاللهعليهوآله» إلى صدره ، وقبل ما بين عينيه ، وقال :
لا أدري بأيهما أنا أشد فرحا (أو أسرّ ، أو أشد سرورا) بفتح خيبر؟؟ أو بقدوم جعفر؟؟ (٣).
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ١٩ ص ١٣٣ والفايق في غريب الحديث للزمخشري ج ١ ص ٢٢٥ وغريب الحديث لابن قتيبة ج ١ ص ٣٣٥.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٤٨٤ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٣١ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ١٢ ص ٢٢٦ و (ط دار الإسلامية) ج ٨ ص ٥٥٩ والبحار ج ٢١ ص ٢٤.
(٣) السيرة النبوية لابن هشام (ط مكتبة الخيرية ـ مصر) ج ٣ ص ١٩٩ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٤٨ و ٤٩ والمقنع للصدوق ص ١٣٩ والهداية للصدوق ص ١٥٣ ومنتهى المطلب (ط. ق) ج ١ ص ٣٥٩ والذكرى ص ٢٤٩ وروض الجنان ص ٣٢٧ ص ٣٢٧ ومدارك الأحكام ج ٤ ص ٢٠٦ وذخيرة المعاد ج ٢ ص ٣٤٩ والحدائق الناضرة ج ١٠ ص ٤٩٨ وجواهر الكلام ج ١٢ ص ٢٠٠ ومصباح الفقيه ج ٢ ق ٢ ص ٥٢٣ والعروة الوثقى (ط. ق) ج ٢ ص ١٠٥ و (ط. ج) ج ٣ ص ٤٠٤ وكتاب الصلاة ج ٧ ص ٣٥٦ والمبسوط للسرخسي ج ١٠ ص ٢٣ والخصال ص ٧٧ وتهذيب الأحكام ج ٣ ص ١٨٦ والوسائل (ط مؤسسة آل البيت) ج ٨ ص ٥٠ و ٥٢ و (ط دار الإسلامية) ج ٥ ص ١٩٥ و ١٩٧ ومستدرك الوسائل ج ٦ ص ٢٢٧ والمسترشد للطبري ص ٣٣٣ ومقاتل الطالبيين ص ٦ وشرح الأخبار ج ٣ ص ٢٠٤ وذخائر العقبى ص ٢١٤ والأربعون حديثا للشهيد الأول ص ٥٣ وعمدة الطالب لابن عنبة ص ٣٥ والبحار ج ١٨ ـ