عليه وآله» ، بل المقصود بها نيل ثواب الصلاة جماعة ..
ولعل عدم الإستئذان في ذلك منه «صلىاللهعليهوآله» هو الذي أغضبه «صلىاللهعليهوآله» ، ولم يكن يظن أن الأمور تصل إلى هذا الحد ، ولا شك في أنه قد استغفر الله تعالى من هذا الخطأ غير المقصود.
فجاءت القضية التالية : لتؤكد عدم صحة أمثال هذه الإعتذارات أيضا :
٥ ـ إن الرجل ليهجر :
فقد طلب النبي «صلىاللهعليهوآله» كتفا ودواة ، لكي يكتب لهم كتابا لن يضلوا بعده ، فقال عمر : إن الرجل ليهجر أو غلبه الوجع (١) .. فجاءت هذه
__________________
(١) الإيضاح ص ٣٥٩ وتذكرة الخواص ص ٦٢ وسر العالمين ص ٢١ وصحيح البخاري ج ٣ ص ٦٠ وج ٤ ص ٥ و ١٧٣ وج ١ ص ٢١ و ٢٢ وج ٢ ص ١١٥ والمصنف للصنعاني ج ٦ ص ٥٧ وج ١٠ ص ٣٦١ ، وراجع : ج ٥ ص ٤٣٨ والإرشاد للمفيد ص ١٠٧ والبحار ج ٢٢ ص ٤٩٨ وراجع : الغيبة للنعماني ص ٨١ و ٨٢ وعمدة القاري ج ١٤ ص ٢٩٨ وفتح الباري ج ٨ ص ١٠١ و ١٠٢ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٢٧ والبدء والتاريخ ج ٥ ص ٥٩ والملل والنحل ج ١ ص ٢٢ والطبقات الكبرى ج ٢ ص ٢٤٤ وتاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ١٩٢ و ١٩٣ والكامل في التاريخ ج ٢ ص ٣٢٠ وأنساب الأشراف ج ١ ص ٥٦٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ٦ ص ٥١ وتاريخ الخميس ج ٢ ص ١٦٤ وصحيح مسلم ج ٥ ص ٧٥ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٢٤ و ٣٢٥ و ٣٥٥ والسيرة الحلبية ج ٣ ص ٣٤٤ ونهج الحق ص ٢٧٣ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ٦٢. وحق اليقين ج ١ ص ١٨١ و ١٨٢ ودلائل الصدق ج ٣ ق ١ ص ٦٣ ـ ٧٠ والصراط المستقيم ج ٣ ص ٣ و ٦ والمراجعات ص ٣٥٣ والنص والإجتهاد ص ١٤٩ و ١٦٣.