ضمن الدائرة المرسومة ، التي كان الخليفة يسعى لتكريسها في الناس (١).
وقد قال عمر : إن أكذب المحدثين أبو هريرة (٢).
مدى وثاقته في الرواية :
وقد روي عن الإمام الصادق «عليهالسلام» قوله : ثلاثة يكذبون على رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : أبو هريرة ، وأنس بن مالك ، وامرأة (٣).
وعن الجاحظ : إن أبا هريرة ليس بثقة في الرواية عن النبي «صلىاللهعليهوآله» ، ولم يكن علي «عليهالسلام» يوثقه في الرواية ، بل يتهمه ، ويقدح فيه ، وكذلك عمر ، وعائشة (٤).
وقال أبو جعفر الإسكافي : وأبو هريرة مدخول عند شيوخنا ، غير
__________________
(١) البداية والنهاية ج ٨ ص ١٠٧.
وراجع : سير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٦٠٣ والسنة قبل التدوين ص ٤٥٨ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ٥٤ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ٣٤٤ وعن الإصابة ج ١ ص ٦٩.
(٢) مسند ابن راهويه ج ١ ص ٥٥ والسنة قبل التدوين ص ٤٥٥.
(٣) الخصال ج ١ ص ١٩٠ والإيضاح ص ٥٤١ والبحار ج ٢ ص ٢١٧ وج ٢٢ ص ١٠٢ و ٢٤٢ وج ٣١ ص ٦٤٠ وعن ج ١٠٨ ص ٣١ ومجمع رجال الحديث ج ٤ ص ١٥١ وج ١١ ص ٧٩.
(٤) شرح النهج للمعتزلي ج ٢٠ ص ٣١ عن كتاب التوحيد للجاحظ ، والإيضاح ص ٥٢٤ و ٥٤١ وغير ذلك ، وكتاب الأربعين ص ٣٣٣ ومواقف الشيعة ج ٢ ص ٢٧٤ والدرجات الرفيعة ص ٢٧.