رسول الله «صلىاللهعليهوآله» (١).
وعن أبي هريرة ، قال : ما كنا نستطيع أن نقول : قال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» حتى قبض عمر ، كنا نخاف السياط.
وكان يقول : أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي؟ أما والله لأيقنت : أن المخفقة ستباشر ظهري ، ونحو ذلك (٢) ..
وكان عمر سيئ الظن بأبي هريرة ، وقد عبر عنه مرة : بأنه عدو الله ، وعدو المسلمين ، وحكم عليه بالخيانة ، وأغرمه عشرة آلاف دينار لخيانته بيت مال المسلمين في ولايته على البحرين (٣).
ثم أجاز له فيما بعد أن يروي ، ولعله بعد أن اطمأن إلى أنه سوف يبقى
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٦٧ و ٦٨ والإيضاح ص ٤٩٥ و ٥٣٦ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٣٨٩ والغارات ج ٢ ص ٦٦٠ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٢٩٦.
وراجع : خلاصة عبقات الأنوار ج ٣ ص ٢٤٥ و ٢٤٧ والغدير ج ٦ ص ٢٩٥ والبحار ج ٣١ ص ٩٣ وج ٣٨ ص ٢٣٩ وأبو هريرة للسيد شرف الدين ص ١٨٦ وشيخ المضيرة ص ١٤٨ والمسائل الصاغانية ص ٧٨ والحدائق الناضرة ج ٥ ص ٣٨٠ والكنى والألقاب ج ١ ص ١٨٠.
(٢) راجع : شيخ المضيرة ص ١٠٤ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٦٠١ و ٦٠٢ والغدير ج ٦ ص ٢٩٥ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦٣٦ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٢٦٢ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٧ ص ٣٤٤ والبداية والنهاية ج ٨ ص ١١٥ وتدوين السنة ص ٤١٤ وأضواء على السنة المحمدية ص ٢٠١.
(٣) عوالي اللآلي ج ٣ ص ٨٧.