مقاسم أرض خيبر في مصادر غير الشيعة :
وقد ذكروا أن عمر بن الخطاب قال :
«كانت لرسول الله «صلىاللهعليهوآله» ثلاث صفايا : مال بني النضير ، وخيبر ، وفدك.
فأما أموال بني النضير فكانت حبسا لنوائبه.
وأما فدك فكانت لأبناء السبيل.
وأما خيبر فجزأها ثلاثة أجزاء : فقسم جزأين منها بين المسلمين ، وحبس جزءا لنفسه ونفقة أهله ، فما فضل من نفقتهم ردّه إلى فقراء المسلمين» (١).
وقالوا أيضا : إن النبي «صلىاللهعليهوآله» ملك من حصون خيبر : الكتيبة ، أخذها من خمس الغنيمة (٢) ، والوطيح ، والسلالم ، وهما مما أفاء الله عليه ، فهذه الثلاثة صارت خالصة لرسول الله «صلىاللهعليهوآله».
__________________
ص ١٣٦ والوسائل (ط دار الإسلامية) ج ١ ص ٣٣٩ وعن البحار ج ٧٧ ص ٣٥٠ و ٣٥١ و ٣٥٤ وتحفة الأحوذي ج ١ ص ١٥٣ والجامع لأحكام القرآن وج ٣ ص ٣٤٩ وغريب الحديث ج ١ ص ١٢ وج ٣ ص ١١٣٥.
(١) فتوح البلدان ص ٣٠ ـ ٤٠ والدر المنثور ج ٦ ص ١٩٢ و ١٩٣ ومكاتيب الرسول ج ٣ ص ٦٢٣ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٢٣ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٧ ص ٥٩ وعن فتح الباري ج ٦ ص ١٤٣ وشرح معاني الآثار ج ٣ ص ٣٠٢ وكنز العمال ج ٤ ص ٥٢٣ والسير الكبير ج ٢ ص ٦١٠ والطبقات الكبرى ج ١ ص ٥٠٣ وعن عيون الأثر ج ٢ ص ١٤٦ وعن السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٢٦٩ عن الإمتاع ، وعن المغازي للواقدي ج ١ ص ٣٧٨.
(٢) تاريخ الخميس ج ٢ ص ٤٨ وراجع : ج ٣ ص ٦٢٥ ومعجم البلدان ج ٤ ص ٤٢٧.