وكان عليه أن يذكر فيهم المسور بن مخرمة ، الذي تشارك هو وأبو هريرة في وضع حديث زواج علي «عليهالسلام» ببنت أبي جهل ـ على ما يظهر ـ بهدف تطبيق قول رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «فاطمة بضعة مني ، يؤذيني ما يؤذيها ..» على علي أمير المؤمنين «عليهالسلام» نفسه ، بدل المقصودين الحقيقيين به.
افتتحنا خيبر :
وروى البخاري ومسلم وغير هما عن أبي هريرة ، أنه قال : افتتحنا خيبر ، ولم نغنم ذهبا ، ولا فضة ، إنما غنمنا البقر ، والإبل ، والمتاع (١).
مع أن أبا هريرة لم يشهد فتح خيبر ، بل جاء بعد فتحها ..
فما معنى قوله : افتتحنا ، ولم نغنم ، وغنمنا؟؟
أبو هريرة أسلم بعد وفاة رقية :
وقال أبو هريرة : دخلت على رقية بنت رسول الله «صلىاللهعليهوآله»
__________________
(١) عن صحيح البخاري ج ٥ ص ٨١ وج ٧ ص ٢٣٥ وعن صحيح مسلم ج ١ ص ٧٥ وعن فتح الباري ج ٧ ص ٣٧٤ وعن البداية والنهاية ج ٤ ص ٢٣٦ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٨٨ ونيل الأوطار ج ٨ ص ١٣٥ ومسند ابن راهويه ج ١ ص ٢١ وأبو هريرة ص ١٧٨ وشيخ المضيرة ص ١٠٩ وسير أعلام النبلاء ج ١٨ ص ٣٧٧ وإثبات عذاب القبر للبيهقي ص ٩٢ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٣٩٤ والديباج على مسلم ج ١ ص ١٣٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٢٨٣ والمحلى ج ٧ ص ٣٤٤ والسنن الكبرى للبيهقي ج ٦ ص ٣١٧ وج ٩ ص ١٠٠ و ١٣٧.