ولذلك كانت سهام بني هاشم أكثر من سهام غيرهم ، أي لأن ذلك هو حقهم المفروض ، وإعطاء غيرهم من سهمهم إنما هو في صورة ما لو كانت هناك مصلحة عليا للدين وللأمة في ذلك ، وفق ما يراه النبي «صلىاللهعليهوآله».
اختلاف السهام :
ويلاحظ : أن ثمة اختلافا في السهام بين بني هاشم أنفسهم .. ولعله لاختلاف مقدار حاجة كل واحد منهم.
ويمكن حل هذا الإختلاف في بعض موارد الرواية في مقدار ما أعطاه «صلىاللهعليهوآله» بأن نقول :
إنه «صلىاللهعليهوآله» قد أعطى من القمح مقدارا ، ومن الشعير مقدارا آخر ..
ولذلك ورد في كتاب مقاسم خيبر ـ الذي نقلناه عن الواقدي ـ : أنه أعطى أم رميئة خمسة أوسق أو ستا ..
ونقل ابن هشام : أنه أعطاها أربعين وسقا ..
فسبب هذا الإختلاف هو ما ذكرناه ..