فلماذا توقف عن إخراجهم ، حتى بلغه الثبت عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟
ألم يكن هو قد سمع ذلك من النبي «صلىاللهعليهوآله» مباشرة ، فلماذا لم ينفذ ما سمعه؟؟
ألم يكن النبي «صلىاللهعليهوآله» ثبتا عنده؟
أو كان لا يرى نفسه ثبتا في الإخبار عنه «صلىاللهعليهوآله»؟؟
ولماذا أيضا لم يخبر عمر نفسه رفيقه وصديقه الحميم أبا بكر بهذا القول الذي سمعه مباشرة منه «صلىاللهعليهوآله»؟؟
إلا أن يقال : إن هذا القول لا يتضمن أمرا من رسول الله «صلىاللهعليهوآله» للخليفة من بعده بذلك.
د : إن ثمة حديثا يفيد : أن سبب إخراج عمر ليهود خيبر هو قضية حصلت لهم مع ولده ، وقد ذكرناها فيما سبق ، غير أننا نعيدها بتمامها من
__________________
ـ ومسند أحمد ج ٣ ص ٣٤٥ وج ١ ص ٢٩ و ٣٢ والمجموع ج ١٩ ص ٤٣٠ والشرح الكبير لابن قدامة ج ١٠ ص ٦٢٢ وكشاف القناع ج ٣ ص ١٥٥ وسبل السلام ج ٤ ص ٦١ ونيل الأوطار ج ٨ ص ٢٢٢ وفقه السنة ج ٢ ص ٦٧١ ومسند أحمد ج ١ ص ٢٩ و ٣٢ وج ٣ ص ٣٤٥ وصحيح مسلم ج ٥ ص ١٦٠ وسنن أبي داود ج ٢ ص ٤١ وسنن الترمذي ج ٣ ص ٨١ وتحفة الأحوذي ج ٥ ص ١٩٢ والمصنف للصنعاني ج ٦ ص ٥٤ وج ١٠ ص ٣٥٩ والسنن الكبرى للنسائي ج ٥ ص ٢١٠ والمنتقى من السنن المسندة ص ٢٧٨ وصحيح ابن حبان ج ٩ ص ٦٩ وج ١٣ ص ١٥٢ ومعجم البلدان ج ٥ ص ٢٦٩.