أمر الرسول «صلىاللهعليهوآله» لهم في ذلك؟؟
وهل سكت «صلىاللهعليهوآله» عنهم فلم يؤدبهم؟؟
وهل سكت أصحابه «صلىاللهعليهوآله» عن تأنيبهم والإعتراض عليهم؟؟
أم أنهم لم يعلموا بأمرهم؟؟
أم أنهم علموا وكتموا ذلك عن رسول الله «صلىاللهعليهوآله»؟؟
وأما الإعتذار عن ذلك : بأن من الممكن أن يكون المقصود هو : تحريم إنشاء عقد متعة جديد دون أن يبطل العقد السابق ..
فهو إنما يدفع بعض هذه التساؤلات ..
وتبقى الأسئلة الأخرى على حالها ، ومنها السؤال الذي يقول : إن المفروض هو : أن يكون العقد على تلك النسوة محددا بمدة بقاء رجالهن في منطقة خيبر ولا يعقل أن يعقدوا عليهن مدة تطال وقت مغادرتهم تلك البلاد.
وهذا معناه : أن مدة المتعة لا بد أن تكون قد انتهت قبل عودة المسلمين من خيبر .. فلماذا لحقن بهم إلى حدود ثنية الوداع؟؟
فإن كان ذلك من خلال العقد السابق ، فالمفروض : أنه قد انتهى ، وإن بعقد جديد ، فالمفروض : أنه أصبح حراما منهيا عنه.
رابعا : إننا إذا أخذنا بروايات استقبال الولائد للنبي «صلىاللهعليهوآله» حينما هاجر إلى المدينة بالنشيد الذي يقول :
طلع البدر علينا |
|
من ثنيات الوداع |
وجب الشكر علينا |
|
ما دعا لله داع |