وناحت على غصن هناك حمامة |
|
سقاها الهوى من لرعتى وبعادى |
فإن أنكروا العذال حالى وحالها |
|
أقول هوى قد ضرنى وكوادى |
وقال بعضهم فى المنشية :
منشية الحسن أقمنا بها |
|
مع رغد فى جنة عالية |
[ق ١٠١ أ] كأنها فى طيبها جنة |
|
لم تسمع الأذن بها لاعية |
أطيارها صاحت بأغصانها |
|
ولم تزل أنهارها جارية |
وقال ظافر (١) الحداد فى افتراق النيل عند المقياس وهو تشيبه غريب لم يسبق إليه :
انظر إلى الروضة الغناء والنيل |
|
واسمع بدائع تشبهى وتمثيلى |
وانظر إلى البحر مجموعا ومفترقا |
|
تراه أشبه شىء بالسراويل |
وقال القاضى فخر الدين ابن مكانس فى الطمية :
بأبى الطمية جنة قد زخرفت |
|
خور وولدان بها ورحيق |
لى فى ربى قيناتها الرتب العلى |
|
ولها بقلبى هزة وعلوق |
وقال القيراطى فى قناطر أم الخمس التى بالجيزة :
قناطر الجيزة كم قادم |
|
عليك يلقى فيك أقصى منا |
أتاك قوم لاطة فانحنى |
|
ظهرت للوطىء وصب الميا |
__________________
(١) هو علي بن طافر بن حسين الأزدى الخزرجى أبو الحسن جمال الدين وزير مصر من الشعراد الأدباء المؤرخين. مولده سنة ٥٦٧ ه / ١١٧١ م ومات سنة ٦١٣ ه ١٢١٦ م ، له مصنفات منها بدائع البدائه والدول المنقطعة وذبل المناقب النورية.