وقال تقى الدين ابن حجة :
وقالوا كميت النيل يجرى وقد بدا |
|
عليه ظروف السبق قلت كذا جرى |
ولكنه نحو القناطر مذاتى |
|
بحرا عليها معجبا ـ فتقنطرا |
وقال على بن بردبك فى الورد الذى قد كان فى الخانكى وهو من مقترحات مصر القديمة :
[ق ١٠١ ب]
انظر إلى الورد إذ ما ست معاطفه |
|
فوق الغصون سخيرا والندى |
عرب عذارى بوجناة موردة |
|
وبثياب نشاوى من ورود خلا |
رقصن ملتحفات سندسا خضرا |
|
فنقطت بنضار فاكتسبت خجلا |
وقال الشهاب المنصورى فى الزربية :
قم سيدى نسعى إلى فرج زهت |
|
ما بين إملاق وبين جسور |
وترى زار ابيابها مبثوتة |
|
تسبيك بالولدان أو بالجور |
وقال الشيخ شهاب الدين ابن أبى حجلة فى قصب الجزيرة :
أمسيت فى قصب الجزيرة مغرما |
|
وبقده العسال كالولهان |
عيد إنه لو لا حلاوة ذوقها |
|
شتبهتها فى الشكل بالمران |
وقال بعض الموالة فى جميع أسماء مقترحات :
بريم جيزى حلاوى صنعه الخلاق |
|
خلى دموعى خطيرى تحرفى إطلاق |
لو لفظ مقياس منية طيب الأخلاق |
|
وخد روضة وخالوا المشتها بولاق |
وكان من مقترحات مصر القديمة مكان يعرف بالهمايل ، وهو بالقرب من شبرا وهى عبارة عن سبعة سولقى على بحر النيل [ق ١٠٢ أ] وللشعراء فى مدحها شىء ممن ذلك قول سيدى أبى الفضل بن أبى الوفا.