إن كان فى الفلك الأعلى يرى قمر |
|
فهذه فلك دارت بألف قمرة |
وقال الشهاب المنصورى فى الجنينة :
كم بالجنينة من قتيل حشيشة |
|
لا يستفيق ولا بنفخ الصور |
وهبت له الخضراء من أفعالها |
|
آذان اطروش وعين ضرير |
وقال أيضا :
كم من أصم بالجنينة أبكم |
|
ورجلاه فى قيد وعيناه فى فقل |
أشبهه فى خلقه بابن آدم |
|
مجازا فى أكل الحشيشة بالعجل |
ومما قيل فى كوم الريش وهو أيضا من مقترحات مصر :
انظر إلى كرم ريش قد غدا ترها |
|
للب كل سليم الطبع يجتلب |
به بحار لا على قد حوت قضبا |
|
من الزبرجد منا يحصل العجب |
[ق ١٠٣ أ]ولا تقل كوم ريش ماله ثمن |
|
فإن بالريش حقا يحسن الذهب |
ومما قيل فى زمان الربيع بمصر فى وصف الكتان والبرسيم وغير ذلك ، قال شهاب الدين ابن التايب فى زهر الكتان :
انظر لكتان روض وزهرة حين يبلواه |
|
كأنه الفات همزاتها لازورد |
وقال آخر فى زهر البرسيم :
وزهر برسيم غدا |
|
ينفى هموم المكمد |
كأنه جواهر |
|
فى قضب الزبرجد |
وقال آخر فى زهر اللبسان :
كأنما اللبسان |
|
اخرج زهرا فى الشبه |