أغصان نبت زبرجد |
|
تيجانها مذهبة |
وكان من مفترحات قديما مكان يعرف بالتاج والسبع وجوه وللشعراء فيه تعزلان كثيرة جملة ذلك قول الشيخ تقى الدين بن حجة الحموى فى واقعة حال وهو قوله :
سبع وجوه لتاج مصر |
|
تقول ما فى الوجود شبهى |
وعندنا ذو الوجوه يهجى |
|
وأنت تاج بفرد وجه |
[ق ٣٠١ ب] وقال المعمار فى خليج الذكر والتكه وكانا من مقترحات مصر قديما وهو مكان الأزبكية الآن والقنطرة الموجودة فى الأزبكية هى قنطرة خليج الذكر ولكن عمرت جديدا ، وأنشأ يقول :
يا طالب التكة نلت المنا |
|
وفزت منها ببلوغ الوطر |
قنطرة من فوقها تكة |
|
وتحتها تلقى خليج الذكر |
وقال المعمار فى الجزيرة التى تطلع قباله لمقياس :
جزيرة البحر هامت |
|
بها عقول سليمة |
لما خوت حسن معنى |
|
وبسطه مستقيمة |
فلم يخوصون فيها |
|
وكم مشوا بنميمة |
ولم تزل ذى احتمال |
|
ما تلك إلا حليمة |
وقال آخر فى جزيرة بولاق أيام التحاويض :
فى جزيرة بولاق رأينا عجب |
|
أشد ساروا معهم طباشا دين |
حين رأينا ذيك الوجوه الصباح |
|
أذهلونا خضنا مع الخايفين |