الرسول فالله درهم من عصابة رفعت علي روءس الكواكب وأفتخرت الأيامن والليالي بما لهم من حسن المناقب ، ممن كلام الشيخ جمال الدين الموعود بذكره قول في تأليف شعر :
لله تأليف له رونق |
|
كرونق الحباب في عقدها |
كادت تصانيف الوري |
|
عنده تموت بالحجلة في جلدها |
وقوله أيضا :
الفقه نعم الجليس إذا تغيرت البشر |
|
حقيقي علي سنن الوفي أبدا ويقنع النظر |
وقوله أيضا ما كتبه علي التاريخ :
إذا قرأت كتابا فاضت دموع الهوامي |
|
فلست الكتب عندي إلا قبور الكوامي |
وقال الشيخ شهاب الدين بن حجر :
نظرت لما الفتنة من عجايب |
|
إلي الفضل إذ وافت محاسنها تعزي |
٢٦٥ ب]وقدلاق ما سطرت منها بخاطرس |
|
فكم يكف طرفي منه جزء ولا جزي |
وقال بعضهم :
نعم المحدث والصديق كتاب |
|
بين الوري إن خانت الأصحاب |
لا مغشيا سرا إذا أودعته |
|
وتنال منه حكمة وصواب |
وقال بعضهم أيضا :
وإذا الهموم تضيتقتك ولم تحد |
|
فرجا ومل فؤادك الأصحاب |
فاعمد إلي الكتب الذي قد ضمنت |
|
أوراقها الأشعار والأداب |
فهي التي تنفي الهموم وقل ما |
|
أحدك أدب يمل كتابا |
وقال بعضهم :
ما نادم الطرف من نديم |
|
أحسن وجها من الكتاب |