ولئن قستها بأرض سواها |
|
كان بينى وبينك المقياس |
وقال بعضهم :
تقول مصر حين قاسوا القرى |
|
بها أيا من ضيعوا حرمتى |
بأى شىء قستمونى به |
|
وبسطة المقياس فى قبصتي |
وقال بدر الدين بن الصاحب (١) :
كانت لمصر ميزة |
|
بالنيل مدلولى خلف |
كأنه زوج لها |
|
من بعده ترملت |
وقال الشهاب المنصورى (٢) :
تقول لنا مصر أنا خير موطن |
|
ولأناس فى الأمصار أظرف من ناس |
فإن تك أوقات السرور قصيرة |
|
فلا تقطعوها فى إلا بمقياس |
وله أيضا :
[ق ٢٦ ب]
أعملوا أهل مصر لله شكرا |
|
وقليل من العباد الشكور |
إن مصرا سقى الإله ثراها |
|
بلد طيب ورب غفور |
وقال الصفي الحلى (٣) :
لله قاهرة المعز فإنها |
|
بلد تخصيص بالمسرة والهنا |
أو ما ترى فى كل قطر منية |
|
من جانبيها فهي مجتمع المنى |
وقال بعضهم :
مصر لها الأفضال إذ لم تزل |
|
على العدا منصورة ظاهرة |
__________________
(١) له ذكر فى كتب السلوك للمقريزى.
(٢) هو على بن سليمان بن عبد الله المنصورى شيخ القراء بالأستانة. مصرى الأصل ، مات فى أسكدار.
له كتب ، منها «شرح فى صفة سيد المرسلين ، والعشرة المبشرة ، وتحرير الطرق ، والروايات ، وألفية فى النحو.
(٣) وردت هذه الأبيات فى الخطط المقريزية.