وما ذكر في السيرة الحلبية : أنه «يمكن أن يكون كتب عامر بن فهيرة أولا ، فطلب سراقة أن يكون أبو بكر هو الذي يكتب ، فأمره «صلىاللهعليهوآله» بكتابة ذلك (١).
فأحدهما كتب في الرقعة من الأدم ، والآخر كتب في العظم أو الخرقة.
ولا يخفى بعد ما في هذا التأويل ، مع عدم الدليل على ذلك».
بل لو صح هذا لتناقله الناس ، ورووه لنا ، لأن الإصرار على أن يكون ابا بكر هو الكاتب للكتاب أمر لافت للنظر.
__________________
ـ المنثور ج ٣ ص ٢٤٤ عن عبد الرزاق ، وأحمد ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم من طريق الزهري عن عروة عن عائشة. وراجع :
البخاري ج ٥ ص ٧٦ والمستدرك للحاكم ج ٣ ص ٧ والبداية والنهاية ج ٣ ص ١٨٥ وج ٥ ص ٣٤٨ وراجع : فتح الباري ج ٧ ص ١٨٨ والسيرة الحلبية ج ٢ ص ٤٨ وعمدة القاري ج ١٧ ص ٤٨ والتراتيب الإدارية ج ١ ص ١٢٣ والمعجم الكبير للطبراني ج ٧ ص ١٥٧ و (ط دار إحياء التراث) ص ١٣٣. وراجع : تاريخ مدينة دمشق ج ٤ ص ٣٤٢ والبداية والنهاية (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٥ ص ٣٧٠ و ٣٧٣ وإمتاع الأسماع ج ١ ص ٦٠ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٤ ص ٦٨٥ و ٦٩١ وسبل الهدى والرشاد ج ٣ ص ٢٤٨ وج ٥ ص ٣٨٩ وج ١١ ص ٣٨٥ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٢٢٠ وصحيح ابن حبان ج ١٤ ص ١٨٦ والثقات ج ١ ص ١٢٣ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ١ ص ٣٢٦.
(١) مكاتيب الرسول ج ١ ص ١٤٦ عن الحلبي ، وراجع : السيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٢ ص ٢٢٠.