وهذا معناه : أن حاله «عليهالسلام» لا يختلف عن حال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» في ذلك .. وإن كان انتجاء الله لعلي «عليهالسلام» كان بواسطة رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
ومن الروايات التي دلت على أن النبي «صلىاللهعليهوآله» وعليا والأئمة «صلوات الله عليهم أجمعين» هم موضع سر الله ، ما ورد في دعاء الإفتتاح : «اللهم صل على محمد عبدك ، ورسولك ، وأمينك ، وصفيك ، وحبيبك ، وخيرتك من خلقك ، وحافظ سرك ، ومبلغ رسالاتك».
وفي الزيارة الجامعة للأئمة «عليهمالسلام» : «السلام على محال معرفة الله ، ومساكن بركة الله ، وحفظة سر الله».
وروي : أنه «صلىاللهعليهوآله» قال لعلي «عليهالسلام» : إنك لحجة الله على خلقه ، وأمينه على سره ، وخليفة الله على عباده (١).
__________________
(١) ينابيع المودة ص ٥٣ و (ط دار الإسوة) ج ١ ص ١٦٧ وفضائل أمير المؤمنين «عليهالسلام» لابن عقدة ص ١٣٥ وبشارة المصطفى للطبري ص ٤٣٧ ومشارق الشموس للمحقق الخوانساري ج ٢ ص ٤٤٢ والأمالي للصدوق ص ١٥٥ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٢٦٧ وفضائل الأشهر الثلاثة للصدوق ص ٧٩ وروضة الواعظين ص ٣٤٦ وإقبال الأعمال لابن طاووس ج ١ ص ٢٧ والبحار ج ٤٢ ص ١٩١ وج ٩٣ ص ٣٥٨ وجامع أحاديث الشيعة ج ٩ ص ٢١ ومسند الإمام الرضا «عليهالسلام» ج ٢ ص ١٨٧ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» ص ٢٦٩ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ ج ٢ ص ١٤٦ وج ٨ ص ١٨٠ وغاية المرام ج ١ ص ١٠٩ و ١٧٠ وج ٢ ص ١٩١ وج ٥ ص ٢٥ وشرح حقاق الحق ج ٤ ص ٨٢ وج ٥ ص ٥٠ وج ٢٢ ص ٣٢٤ وج ٢٣ ص ٤٠٤.