وقال «صلىاللهعليهوآله» : الخلفاء بعدي اثنا عشر ، كعدة نقباء بني إسرائيل (١).
ونقول أخيرا :
قال الصدوق : النقيب : الرئيس من العرفاء.
وقيل : إنه الضمين.
وقد قيل : إنه الأمين.
وقد قيل : إنه الشهيد على قومه.
وأصل النقيب في اللغة من النقب وهو الثقب الواسع ، فقيل : نقيب القوم لأنه ينقب عن أحوالهم كما ينقب عن الأسرار ، وعن مكنون الأضمار (٢).
__________________
ـ أحمد ج ٣ ص ٤٦٢ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٢ ص ٥٨ والسيرة النبوية لدحلان (بهامش الحلبية) ج ١ ص ٣١١.
(١) الأمالي للصدوق ص ٣٧٨ والخصال ص ٤٦٨ وعيون أخبار الرضا ج ٢ ص ٥٤ وكفاية الأثر ص ٢٧ وكمال الدين وتمام النعمة ص ٢٧٢ وكتاب الغيبة للنعماني ص ١١٧ و ١١٨ والبحار ج ٣٦ ص ٢٣٠ و ٢٧١ وينابيع المودة ج ٢ ص ٣١٥ وغاية المرام ج ٢ ص ٢٧١ وراجع : مقتضب الأثر ص ٨ ومناقب آل أبي طالب ج ١ ص ٢٥٨ والصوارم المهرقة ص ٩٣ وكتاب الأربعين للشيرازي ص ٣٨١ وكتاب الأربعين للماحوزي ص ٣٨٣ ومسند أحمد ج ١ ص ٣٩٨ و ٤٠٦ ومجمع الزوائد ج ٥ ص ١٩٠ وفتح الباري ج ١٣ ص ١٨٣ وتحفة الأحوذي ج ٦ ص ٣٩٤ وكنز العمال ج ١٢ ص ٣٣ وتفسير القرآن العظيم ج ٢ ص ٣٤ وكشف الغمة ج ١ ص ٥٨ وج ٣ ص ٣٠٩ وكشف اليقين للحلي ص ٣٣١ وشرح إحقاق الحق ج ١٣ ص ٤٤ و ٤٥.
(٢) الخصال ج ٢ ص ٤٩٢ والتبيان ج ٣ ص ٤٦٥ وراجع : التفسير الكبير ج ١١ ص ١٨٤ وراجع : مجمع البيان ج ٣ ص ١٧٠ والجامع لأحكام القرآن ج ٦ ص ١١٢.