وقال أبو قتادة : يا رسول الله ، إني ضربت رجلا على حبل عاتقه ، وعليه درع فأجهضت عنه ، فانظر في أخذها ، فقام رجل ـ قال محمد بن عمر : اسمه أسود بن خزاعي الأسلمي ، حليف بني سلمة. كذا قال. وفي الصحيح كما سيأتي : أنه قرشي ـ فقال : يا رسول الله ، أنا أخذتها ، فارضه منها وأعطنيها.
قال : وكان رسول الله «صلىاللهعليهوآله» لا يسأل شيئا إلا أعطاه ، أو سكت.
فسكت رسول الله «صلىاللهعليهوآله».
فقال عمر : والله لا يغنها الله تعالى على أسد من أسد الله تعالى ويعطيكها.
__________________
ـ ص ٦١٧ والمستدرك للحاكم ج ٢ ص ١٣٠ وفتح الباري ج ٨ ص ٣٣ وعمدة القاري ج ٨ ص ٧٦ وعون المعبود ج ٧ ص ٢٧٧ ومسند أبي داود الطيالسي ص ٢٧٧ والآحاد والمثاني ج ٤ ص ٢٤٢ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ١٦٧ و ١٦٩ ومعرفة السنن والآثار ج ٥ ص ١١٨ والإستيعاب ج ٤ ص ١٦٩٨ والتمهيد لابن عبد البر ج ٢٣ ص ٢٤٥ و ٢٥٢ ونصب الراية ج ٤ ص ٢٩٦ وموارد الظمآن ج ٥ ص ٢٧٣ و ٣٤٩ وأضواء البيان للشنقيطي ج ٢ ص ٨٢ والإكمال في أسماء الرجال ص ١١٨ والكامل لابن عدي ج ٢ ص ٢٦٦ وتاريخ مدينة دمشق ج ١٩ ص ٤١١ وأسد الغابة ج ٥ ص ٢٣٥ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٣٢ وج ١٨ ص ٤٢٨ والمعارف لابن قتيبة ص ٢٧١ وفتوح الشام للواقدي ج ١ ص ٢١٦ والكامل في التاريخ لابن الأثير ج ١٠ ص ٥٧ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٥٨٥ ج ٣ ص ٤٢٦ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٣٧٤ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٤ ص ٢٦٧ وعيون الأثر لابن سيد الناس ج ٢ ص ٢٢٧ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٢٠ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٣٣٦.