من رأي رسول الله «صلىاللهعليهوآله» استعتبناه (١).
وفي حديث أبي سعيد : فقال رجل من الأنصار لأصحابه : لقد كنت أحدثكم أن لو استقامت الأمور لقد آثر عليكم. فردوا عليه ردا عنيفا.
وقال أبو سعيد : فمشى سعد بن عبادة إلى رسول الله «صلىاللهعليهوآله» ، فقال : يا رسول الله ، إن هذا الحي قد وجدوا عليك في أنفسهم.
قال : «فيم»؟
قال : فيما كان من قسمك هذه الغنائم في قومك وفي سائر العرب ، ولم يكن فيهم من ذلك شيء.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «فأين أنت من ذلك يا سعد»؟
قال : ما أنا إلا امرؤ من قومي.
فقال رسول الله «صلىاللهعليهوآله» : «فاجمع لي قومك في هذه الحظيرة (٢).
__________________
(١) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٢ عن ابن إسحاق ، وأحمد ، ومسلم ، والبخاري ، والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٩٠ وراجع : صحيح البخاري ج ٥ ص ١٠٦ وفتح الباري ج ٨ ص ٤٠ وراجع : عمدة القاري ج ١٧ ص ٣١١ وصحيح ابن حبان ج ١١ ص ٨٨ وإمتاع الأسماع ج ٢ ص ٣٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٦٠٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤٠٩ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٧٦.
(٢) سبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٠٢ والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة) ج ٣ ص ٩٠ وراجع : مجمع الزوائد ج ١٠ ص ٢٩ والدرر لابن عبد البر ص ٢٣٥ وتفسير مجمع البيان ج ٥ ص ٣٦ وتفسير الميزان ج ٩ ص ٢٣٢ والثقات لابن حبان ج ٢ ص ٨٠ والبداية والنهاية ج ٤ ص ٤١١ والسيرة النبوية لابن هشام ج ٤ ص ٩٣٥ وعيون الأثر ج ٢ ص ٢٢١ والسيرة النبوية لابن كثير ج ٣ ص ٦٧٨.