أن تستعمل (١).
وقال له الأشتر لما بعثه علي «عليهالسلام» لإخراج أبي موسى من الكوفة : «فو الله ، إنك لمن المنافقين قديما» (٢).
وقال أبو عمر في الإستيعاب : روي فيه لحذيفة كلام كرهت ذكره.
قال المعتزلي : مراد الإستيعاب : أن أبا موسى ذكر عند حذيفة بالدين ، فقال : أما أنتم فتقولون ذلك ، وأما أنا فأشهد أنه عدو لله ولرسوله ، وحرب لهما في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد ، يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ، ولهم اللعنة ، ولهم سوء الدار (٣).
وكان حذيفة عارفا بالمنافقين ، أسرّ إليه النبي «صلىاللهعليهوآله» أمرهم ، وعرفه أسماءهم (٤).
__________________
(١) الطبقات الكبرى لابن سعد ج ٤ ص ٢٣٠ وتاريخ مدينة دمشق ج ٦٦ ص ٢١٠ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٧٤ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٣ ص ٤٠٨ و ٤١٣ والمنتخب من ذيل المذيل للطبري ص ٣٥.
(٢) تاريخ الأمم والملوك ج ٣ ص ٥٠١ والغارات للثقفي ج ٢ ص ٩٢٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٤ ص ٢١ وقاموس الرجال ج ١١ ص ٥٢٧ وأعيان الشيعة ج ١ ص ٤٥٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري ج ٥ ص ١٦٠ ومواقف الشيعة ج ٢ ص ٢٤٢.
(٣) قاموس الرجال ج ٦ ص ١٠٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣١٤ و ٣١٥ والقول الصراح في البخاري وصريحه ص ٢١٣ والدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة ص ٢٨٦ وأعيان الشيعة ج ٤ ص ٦٠١.
(٤) قاموس الرجال ج ٦ ص ١٠٨ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٣ ص ٣١٤ و ٣١٥ وراجع : المعجم الكبير للطبراني ج ٣ ص ١٦٥ وتفسير الرازي ج ١٦ ص ١٢٠ و ١٢١ وسبل ـ