موسى الله تعالى ورسوله ـ يقنت في الفجر والمغرب ويلعن معاوية ، وعمرو بن العاص ، والمغيرة ، والوليد بن عقبة ، وأبا الأعور ، والضحاك بن قيس ، وبسر بن أبي أرطأة ، وحبيب بن مسلمة ، وأبا موسى الأشعري ، ومروان؟!
وكان هؤلاء يقنتون عليه ، ويلعنونه (١).
وفيما كتبه الإمام الرضا «عليهالسلام» للمأمون ، من محض الإسلام : أن البراءة من الذين ظلموا آل محمد «صلىاللهعليهوآله» واجبة ، وذكر لعن معاوية ، وعمرو بن العاص ، وأبي موسى الأشعري (٢).
وقال أبو موسى لأبي ذر : يا أخي.
فطرده أبو ذر عن نفسه ، وقال له : لست بأخيك ، إنما كنت أخاك قبل
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ج ٤ ص ٧٩ وعنه إثبات الهداة ج ٤ ص ٣٢٦ ح ١٤٥ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في الكتاب والسنة والتاريخ لمحمد الريشهري ج ١١ ص ٣٢٥ وراجع : طرائف المقال للبروجردي ج ٢ ص ١٤١ ومنتهى المقال لأبي علي الحائري ج ٧ ص ٢٥٨ و ٢٥٩ والغدير ج ١٠ ص ١١٢ وجامع السعادات ج ١ ص ٢٨٠ والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج ٢ ق ٢ ص ١٧٨ والنصائح الكافية ص ٥٢.
(٢) عيون أخبار الرضا «عليهالسلام» ج ٢ ص ١٢٦ باب ٢٥ و (ط مؤسسة الأعلمي) ج ١ ص ١٢٩ والبحار ج ١٠ ص ٣٥٢ ـ ٣٥٩ وج ٦٥ ص ٢٦١ ـ ٢٦٥ ومسند الإمام الرضا ج ٢ ص ٤٩٦ ـ ٥٠٣ ومنتهى المقال ج ٧ ص ٢٥٨ ومستدرك سفينة البحار ج ١٠ ص ٤٥٩ والتفسير الصافي ج ٣ ص ٢٦٨ وطرائف المقال للبروجردي ج ٢ ص ١٤٩ وتفسير نور الثقلين ج ٣ ص ٣١١ وموسوعة أحاديث أهل البيت «عليهمالسلام» للشيخ هادي النجفي ج ١ ص ٢٥٩ ـ ٢٦٦ وج ٤ ص ٢٠٤ ـ ٢٠٨.