وفي نص آخر : فقال المسلمون : ألا نقتله يا رسول الله؟!
فقال : دعوه ، سيكون له أتباع يمرقون من الدين ، كما يمرق السهم من الرمية ، يقتلهم الله على يد أحب الخلق إليه بعدي.
فقتله أمير المؤمنين علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في من قتل يوم النهروان من الخوارج (١).
وروى سماعة عن أبي عبد الله وأبي الحسن «عليهماالسلام» : أن ذلك الرجل قال للنبي «صلىاللهعليهوآله» : ما عدلت حين قسمت.
فقال له «صلىاللهعليهوآله» : ويلك ، ما تقول؟! ألا ترى قسمت الشاة حتى لم يبق لي شاة؟!
أولم أقسم البقر حتى لم يبق معي بقرة واحدة؟!
__________________
ـ ص ١٨٣ ونزل الأبرار ص ٥٨ وفي هامشه عن بعض من تقدم وعن : حلية الأولياء ج ٤ ص ١٨٦ وعن مجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٣٩ وعن سنن البيهقي ج ٨ ص ١٧٠ وعن صحيح مسلم ج ٢ ص ٧٤٨ وعن المناقب لابن شهر آشوب ج ٣ ص ٩١ وعن تاريخ بغداد ج ١٣ ص ١٨٦ وعن المستدرك للحاكم ج ٢ ص ١٤٥ وعن سنن أبي داود ج ٢ ص ٢٨٢.
(١) الإرشاد للمفيد ج ١ ص ١٤٨ و ١٤٩ والبحار ج ٢١ ص ١٦١ و ١٧٣ و ١٧٤ وإعلام الورى ص ١٢٧ و ١٢٨ و (ط ؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث) ج ١ ص ٣٨٨ والمستجاد من الإرشاد (المجموعة) ص ٨٨ ومستدرك سفينة البحار ج ٣ ص ٤٧ ودرر الأخبار ص ١٧٦ والدر النظيم ص ١٨٤ وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب «عليهالسلام» في القرآن والسنة ج ٦ ص ٣١٠.