واحدة .. وغير ذلك ..
وكل ذلك لا يدعو صفوان بن أمية للإيمان ، ولا يفتح بصره وبصيرته على الحق ، كما لا تقنعه البراهين ، والحجج العقلية والفطرية وسواها : بأن محمدا رسول الله «صلىاللهعليهوآله» .. ويقنعه فقط : أن يعطيه «صلىاللهعليهوآله» هذا المقدار من الإبل ، فيرى فيه دلالة على النبوة ، والإرتباط بالله تبارك وتعالى ..
فتبارك الله أحسن الخالقين!!.