طاهر في مبهماته ، والحافظ في الفتح ، والبرهان الحلبي في النور ، وهو أحسنهم سياقا ، وأكثرهم عددا. وعند كل منهم ما ليس عند الآخر ، ولم يتعرض أحد منهم لما أعطى كل واحد ، وقد تعرض محمد بن عمر ، وابن سعد ، وابن إسحاق لبعض ذلك ، كما سأنبه عليه ، وهم :
أبي ، وهو الأخنس بن شريق.
أحيحة بن أمية.
أسيد بن جارية الثقفي ، أعطاه مائة.
الأقرع بن حابس التميمي ، أعطاه مائة.
جبير بن مطعم.
الجد بن قيس السهميّ ، كذا أورده التلقيح ، ولم يذكره الحافظ في الفتح ولا في الإصابة ، وإنما ذكره فيهما الجدّ بن قيس الأنصاري ، ولم يتعرض لكونه من المؤلفة. ولم يذكر في النور أنه سهمي ، أو أنصاري. فإن صح أنه سهمي فهو وارد على الإصابة.
الحارث بن الحرث بن كلدة أعطاه مائة.
الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ، أعطاه مائة.
حاطب بن عبد العزى العامري.
حرملة بن هوذة بن ربيعة بن عمرو بن عامر العامري.
حكيم بن حزام بن خويلد ، أعطاه مائة ، ثم سأله مائة أخرى ، فأعطاه إياها.
قال ابن أبي الزناد : أخذ حكيم المائة الأولى فقط وترك الباقي.
حكيم بن طليق بن سفيان.