أطلق سراح السبي بشفاعة الشيماء ، ووفد هوازن ..
إلا أن يدّعى : أن الذين أطلق سراحهم هم : خصوص سبي هوازن ، دون سواها من سائر القبائل ..
ولكن هذا يبقى مجرد احتمال يحتاج إلى مؤيد ، وشاهد. ولعل إطلاق كلامهم الشامل لجميع السبي ، وكذلك ما ذكرناه من رغبة النبي «صلىاللهعليهوآله» بإطلاق سبي حنين ، لحكمة بالغة ، ذكرناها فيما سبق يكفيان للتدليل على عدم صحة الإحتمال أيضا.
وربما كان هناك بعض سبي ، من بعض أحياء العرب ، جاءت به السرايا المختلفة ، ولم يمكن إرجاعهن إلى القبائل.
أو يكون المقصود بالسبي : الأسرى من الرجال ، الذين لم يجدوا من يسعى في فك أسرهم.
٢ ـ وأما ما ذكر عن عتاب بن أسيد ، ومعاذ بن جبل ، فقد تقدم بعض القول فيه في غزوة حنين ، فلا نعيد ..