والجواب :
أن مجرد معرفة الحق ، والوقوف على معالمه لا يكفي ، بل ليس هو المطلوب ، بل المطلوب هو العلم والعمل معا ، وذلك يحتاج إلى أخلاقية مبدؤها نبذ الإستكبار ، وأخلاقية تدعوه إلى الإنقياد ، وتصونه من الجحود ، وتبعث فيه روحا إلهية تغمره بالروحانية ، وتفيض عليه السكينة ، والرضا ، والسلام.
ولأجل ذلك : كان الإتيان بثقيف منقادة لأمر الله ، نابذة للإستكبار والجحود ، هو المطلوب النهائي في دعاء رسول الله «صلىاللهعليهوآله».