٤ ـ محاولة اغتياله «صلىاللهعليهوآله» من قبل بني النضير (١).
٥ ـ تنفيرهم الناقة به «صلىاللهعليهوآله» ليلة العقبة (٢).
بل لقد قال (ابن حزم) : إن حذيفة لم يصلّ على أبي بكر ، وعمر ، وعثمان .. «وكان لا يصلي على من أخبره «صلىاللهعليهوآله» بأمرهم» (٣).
٦ ـ محاولة قتله «صلىاللهعليهوآله» في خيبر بالسم.
٧ ـ محاولة قتله «صلىاللهعليهوآله» في المدينة بالسم أيضا ، وسنذكر النصوص المرتبطة بهذه الحادثة.
وبعد ما تقدم نقول :
إن استيفاء البحث هنا يفرض علينا إستعراض النصوص التي ذكرت هذه الحادثة ، ثم إيراد مواقع النظر فيها ، ولذلك ، فنحن نتابع الحديث على النحو التالي :
__________________
(١) راجع : ما قدمناه في هذا الكتاب. في غزوة بني النضير ج ٨ ص ٤٠ ـ ٥٠.
(٢) راجع : السيرة الحلبية (ط دار إحياء التراث العربي) ج ٣ ص ١٤٣ وأسد الغابة ج ١ ص ٤٦٨ ودلائل النبوة للبيهقي ج ٥ ص ٢٦٠ ـ ٢٦٢ والمغازي للواقدي ج ٣ ص ١٠٤٢ ـ ١٠٤٥ وإمتاع الأسماع ص ٤٧٧ ومجمع البيان ج ٣ ص ٤٦ وإرشاد القلوب للديلمي ص ٣٣٠ ـ ٣٣٣ والمحلى ج ١١ ص ٢٢٥ ، وشرح أصول الكافي ج ١٢ ص ١٩٣ ، وكتاب سليم بن قيس ص ٢٧٢ والمسترشد ص ٥٩٣ والهداية الكبرى ص ٧٩ والبحار ج ٢٨ ص ٩٩ و ١٢٨ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦٠٢ والدرجات الرفيعة ص ٢٩٨ والفوائد الرجالية ج ٢ ص ١٧٢ وسبل الهدى والرشاد ج ٥ ص ٤٦٦ والكنى والألقاب ج ٢ ص ٢٣٥.
(٣) راجع : المحلى لابن حزم ج ١١ ص ٢٢٥.